يختزن ساحل سوس ماسة بين ثناياه جواهر حقيقية طبقت شهرتها الآفاق حتى خارج حدود المملكة. فعلى طوله تمتد شطآن خلابة، تارة عذراء وتارة مجهزة، تدعو الزائر لمزاولة أنواع شتى من الأنشطة الترفيهية والرياضية. فإذا كنت تبحث عن تجربة مثيرة لرفع مستوى الأدرينالين في عروقك، فلا تتردد في تجربة الطيران المظلي! دع رياح البحر الناعمة تحملك لتحلق فوق طبيعة عذراء فاتنة بمناظرها الخلابة المتنوعة، وتحضر ساعات غروب لا مثيل لسحرها.
إن جنوب أكادير هو منصة الطيران المظلي بالجهة كلها. وليس ذلك من قبيل الصدفة، فمنحدراته شاهقة ومميزاته الهوائية مناسبة تماما؛ كما أن الرياح التي تهب على الساحل ثابتة وتلائم التحليق بكل سلاسة على طول الشعاب والشواطئ. وفي تيفنيت، والدويرة، وتاملات وحوالي آغلو، تجدون أفضل الأماكن للتحليق المظلي؛ فضلا عن إمسوان، شمال أكادير التي يقصدها هواة ركوب الأمواج من كل مكان.
لخوض هذه التجربة باطمئنان، هناك عدة وحدات يمكنها مرافقتكم وتأمين الأدوات اللوجيستيكية اللازمة. وستجدون أن العروض تتنوع بشكل كبير بدءا من حصص المبتدئين وانتهاءً بالمغامرات المثيرة أكثر احترافية.
ما يجب الحرص عليه، هو عدم المغامرة دون مرافقة نادٍ أو مؤسسة معتمدة في الطيران المظلي. وإذا كنت تريد التحليق دون المرور عبر نادٍ، فلابد أن تحصل على إذن تحليق على النحو المبين في الرابط التالي:
http://toiles.atlas.free.fr/parapente/parapentemarocinfos.html
أثناء الموسم، تعج نقاط الطيران المظلي بعشاق هذه الرياضة، ولذلك يجب التأكيد على الأوليات، والتعرف جيدا على منطقة الهبوط قبل القفز.