تزخر جهة سوس ماسة بتاريخ يعود إلى قرون طويلة، وتفخر بهويتها الأمازيغية متعددة الجوانب. فمنذ عهد قبائل الرحل إلى عصرنا الحديث، يرتسم تاريخ الجهة كرحلة ثقافية مثيرة غنية بالأحاسيس، تتخللها رموز لا تزال شاهدة في متاحف عظيمة.
وفيما يلي خمسة متاحف لا تفوّت فرصة زيارتها عند زيارتك سوس ماسة :
يقع المتحف في كنف حديقة أولهاو الفخمة. وفيه ستجد معرض صور كبير ووثائق تحكي تاريخ قصبة أكادير أوفلا، وحجم الدمار الذي خلفه زلزال أكادير سنة 1960. وتحكي هذه الذاكرة المُصورة كذلك مراحل إعادة بناء المدينة وإعمارها، والعمارات القليلة التي نجت من الزلزال المدمر.
يفتح المتحف أبوابه كل يوم لاستقبال الزوار صباحا من الساعة 9:30 إلى 12:30، وبعد الزوال من 14:30 إلى 18:30. تذكرة الدخول 10 درهم للشخص الواحد.
كما يدل على ذلك اسمه، هو متحف مُخصص للتراث الثقافي الخاص بسوس ماسة. وهو يقع في قلب مركز مدينة أكادير وتحكي معروضاته عن تاريخ قبائل الجهة وتقاليدها عبر مجموعة من الأغراض والأدوات الأصيلة التي يعود تاريخ بعضها إلى القرن السادس عشر. وأنت تجوب أروقة المتحف، ستطلع على تحف فنية، وألبسة وأثواب تقليدية أصيلة، ومصنوعات الخزف والفخار القديمة، والحلي العتيقة والمعاصرة، والزرابي، والكتب والمخطوطات، والأدوات الخشبية وحتى بعض الأبواب البديعة التي لا تجدها في غير جهة سوس ماسة.
يستقبل المتحف زواره كل يوم، من 9:30 إلى 17:30 // +212 5288-21632
يقع المتحف عند سفح الأطلس الكبير على بعد 8 كلم من مدينة تارودانت، وهو عبارة عن قصر سيأخذك في رحلة ثقافية تتأرجح بين الواقعية المفرطة والأصالة. وتمتد هذه الإقامة البديعة على مساحة 75 هكتار وتشتمل على عدة أجنحة وغرف وورشات فضلا عن ضريح الفنان العبقري الشيلي الذي يحمل اسمه. وتعد كل غرفة من غرف المتحف متحفا في حد ذاتها، ويضم الكل كنزا فنيا حقيقيا، عبارة عن لوحات الفنان نفسه وأصدقائه، ومنحوتاته، وتشكيلاته النباتية الاستوائية، ومزهرياته، ومنتجات خزفية مغربية أصيلة قديمة…
المعلومات والحجز : [email protected]
يقبع المنزل التقليدي تافراوات على قمة صخرية بوادي أمّلن، وهي مكان ساحر ينضح بالأصالة والشغب. يستقبلك أصحاب المنزل بكل حفاوة ويأخذونك في زيارة بين أرجائه في جولة خارج الزمان، كي تكتشف طقوس وعادات أهل أملن في المناسبات الدينية والاجتماعية. إنها رحلة مدهشة تتخللها حكايات وروايات مشوقة عن الأساطير المحلية، وعن نمط الحياة اليومية بالوادي. وفضلا عن المتحف، يضم المنزل غرفا للإيواء ومطعما.
لمزيد من المعلومات / الحجز : 0661-513793 // [email protected]
إن مقاومة الاحتلال الفرنسي والإسباني جزء لا يتجزأ من تاريخ المغرب الحديث. فقد دأبت حركات التحرير، على مدى عقود، على مقاومة والاحتلال والمساهمة في تحرير المملكة سنة 1955. وتخليدا لذكرى هذه الحركات وتكريمها، وإحياء تاريخ مقاومتها، ظهرت عدة فضاءات بالمغرب تستعرض ذاكرتها التاريخية. وبسوس ماسة، يمكنك زيارة هذه المتاحف بتزنيت، وتافراوت وأكادير.