هنا بلاد اللوز والصخور الزهرية، هنا تافراوت مجال الرحلات الجبلية مشيا أو على الدراجة؛ بين الوديان والمرتفعات، هنا اقضِ نهاية أسبوع مليئة بالاكتشافات والانغماس في الثقافة المحلية، في واحدة من أجمل بلاد سوس ماسة.
المسار : 3 ساعات / 170 كلم انطلاقا من أكادير
الأنشطة : الوادي / الثقافة والتقاليد / رحلات جبلية / تسلق جبال
بعد زيارة تافراوت الجميلة، توجه شمالا إلى وادي أميلن الذي يتميز بمناظره الصخرية المتناقضة مع خضرته الناضرة، وبناياته الأصيلة، وعادات وتقاليد أهاليه.
المسالك ليست وعرة، والتجول مشيا يعبر على ما لا يقل عن 20 قرية أصيلة مطلة من أعالي الجبال. ونخص بالذكر هنا قرية أومسنات التي تحتضن بساتين معلقة ومتحفا تقليديا.
وأما الرحلة الجبلية، فما تفتأ تزيد صعوبتها مع صعود جبل لقسط، الجبل حامي تافراوت. ومن هناك، يمكن صعود أفانتميزكاديوين أو أوديم أوكيرزام.
وعند العودة إلى تافروات مع حلول الليل، استمتع بجو المدينة الهادئ، وأطلق العنان لشهيتك كي تتذوق ما لذ وطاب من أطباق محلية شهية.
المسار : 30 كلم / 45 دقيقة
الأنشطة : رحلات المشي / المضايق / العجائب الطبيعية
يبدأ استكشاف جنوب تافراوت من إكيرد أوداد، تلك القرية البديعة الأصيلة التي تؤوي صخرة قبعة نابليون الشهيرة. واصل جنوباً حتى تصل إلى الصخور المرسومة، تحفةٌ فنية عظيمة بأحجامها، متبعثرةٌ في وسط فوضى من الكرانيت الصخري.
على بعد 30 كلم من هنا، دائما في اتجاه الجنوب، تصل إلى مقصد الرحلة: مضايق آيت منصور. تعجز الكلمات عن وصف جمال هذا المكان المختبئ، حيث تنتصب أجراف الوادي العظيمة كأنها تحمي الوادي الأخضر اليانع بأشجار النخيل والأشجار المثمرة؛ مكانٌ مثالي للتجول مشيا أو على متن دراجة أو حتى على ظهور البغال، مع التوقف بين الفينة والأخرى لتناول وجبة نزهة خفيفة أو التعرف على الأهالي وتبادل أطراف الحديث معهم.