أكلو، الشاطئ الصحرواي

أكلو، الشاطئ الصحرواي


إن شاطئ أكلو هو جوهرة جنوب جهة سوس ماسة البحرية، المكنونة 15 كلم غرب تزنيت. رمال الشواطئ هنا بيضاء شاسعة على مد البصر، تحيط بها تضاريس عظيمة وتلال رملية عملاقة. كل الخدمات متوفرة هنا، فضلا عن كورنيش طويلة مناسبة مجهزة للتنزه. إنه تجسيد مثالي لجمال الطبيعة العذراء مع وسائل الرفاه اللازمة لقضاء أيام إجازة لا تُنسى.

مكان اصطياف ممتاز، سيسحر، على حد سواء، الباحثين عن ملاذ هادئ على شط البحر، أو المغامرين الذين يحدوهم شغف الإثارة والأدرينالين.

بين البحر والصحراء


تتسم أكلو بطابعها الصحراوي وتتميز بتنوع مكوناتها الطبيعية؛ بين شواطئ عذراء منبسطة، ومنحدرات سحيقة، وخلجان صغيرة يكاد يستحيل الوصول إليها، وتلال شكّلتها رياح الصحراء على مزاجها المتقلب.

وقد أصبحت اليوم قرية أكلو القابعة وسط هذا الكشكول وجهة بحرية تلقى إقبالا كبيرا. فشاطئ أكلو يتفرد برماله البيضاء الممتدة على حد البصر، ومياهه الزرقاء الصافية بهدوء أمواجها. وأما بيوته البيضاء ومناخ السكينة المخيم عليها، فتحول القرية إلى المكان المثالي لقضاء عطلة عائلية، بعيدا عن صخب الحواضر الكبرى.

ويوجد بالمنطقة كهوف حفرها الصيادون القدامى، صُمم بعضها على شكل مأوى مقابل البحر.

ماذا أفعل بأكلو؟


إن الاستجمام والاستلقاء قبالة البحر واللهو على رمال الشاطئ الدافئة متعةٌ في حد ذاته. وهناك إمكانية ركوب الأمواج طيلة السنة، أو الصيد بالصنارة في الخلجان الصغيرة، أو الغوص؛ فضلا عن منتزه مائي حديث.

كما أن أرجاء أكلو العذراء مناسبة تماما للتنزه في جو عائلي هادئ. سواء انطلقت مشياً أو على ظهر حصان أو جمل، فإن التجول على الشاطئ ونواحيه سيدهشك. فلا تقاوم، واذهب في رحلة جبلية على متن دراجة جبلية أو سيارة رباعية الدفع لتجوب المناطق النائية متقفيا أثر المسالك الشاطئية نحو الكثبان الرملية.

وأما إذا كنت أكثر جرأة، فعليك أن تجرب القفز المظلي من أعلى المنحدرات المجاورة. فقد أصبحت أكلو واحدة من أروع أماكن القفز المظلي، وذلك بفضل خصائصها الهوائية التي تناسب جميع المستويات. ستجد عدة خدمات وعروض يقدمها المحترفون بعين المكان كي يوفروا أفضل شروط السلامة لقضاء لحظات مثيرة لا تُنسى.

هل تعلم؟


أن أكلو تُعتبر امتدادا بحريا لتزنيت؟ فعند إنشاء المدينة سنة 1975، كان الخليج الصغير لا يؤوي سوى قرية صيادين واحدة عائمة على واجهة المحيط الأطلسي. ثم ما لبثت القرية أن تحولت، نتيجة النمو الديموغرافي، إلى محطة شاطئية عمّرتها بيوت بيضاء بديعة ومُجهزة بكورنيش أنيق.

اكتشف

في المناطق المجاورة